بقلم محمد محزم
فى البدء كانت الكلمه
صارت بذره
نبتت فى أرض
فلسطين
شجره
عودها آرز
وزهرها
صبار
زيتونة
مباركة بالأسرار
تروى قصصا
للسمار
عن فارس مغوار
ذهب يقاتل صهيون
ويدافع عن حلم
لعصافير صغار
رفضوا الذل
والإنكسار
وعمومتهم
طوال الأعمار
باعوا الأقصى
والمسيح والأسفار
ذهب سمير
ليقع فى أسر الأشرار
أدمن النضال والإنتصار
فى زمن المسوخ والفجار
حتى حين تحرر من أسره
ذهب إلى الجولان
ومنها إلى جنة الغفار
سمير أيا رجلا
فى زمن الخونةوالسمسار
عنزى اللحية
ذو الأشفار
أناشدك الله
تبلغ تحيتى لرفاق
الإصطبار
لعماد وابو جهاد
والفتى أبو عمار
وللحسين سيدنا
والد الأحرار